ن الأوان لكي أكتب قصتنا 000 قصة أكبر حب في حياتي 000أسطورة تاريخية , قصة عشق تخللتها ذكريات كثيرة 000 ومواقف عديدة 000 بعضها سعادة غامرة 000 وبعضها شقاء وبؤس 000 تغمريني بالفرحة الكاذبة 000 وتواسيني بالمكر والخداع 000 كل ما فيكِ كذب 000 نُسجت حولكِ الأساطير000 وتغرغرت فيكِ كل أشكال الإغراء 000 حتي أوقعتيني في شباكك000 أصبحت أسيرك 000 وأنت معشوقتي0000000000 ولكن!!!
عندما رأيتك معي , حيث مكانك المفضل 000 فضلت أننا نتحاور ونتصارح 000 لعل أصل لسبب تمسكي وتعلقي بكِ!
لماذا لا أطيق فراقك 000 لماذا أهرع إليكِ بحجة واهية أو بدون حجة 000 ما سبب هذا التعلق الشديد بكِ, تعلق أكبر من تعلق الوليد بأمه ؟
بالرغم من كل ما حدث لي بسببك!
وأتذكر الآن أول لقاء تم بيننا 000 لقد رأيتك رشيقة جميلة000 أراكِ في كل مكان أذهب إليه000 الجميع يخطبون ودك 000 أمنيتهم رضاكِ 000 حتي الجنس الآخر بعضهن توددن إليك 000 تطلعت إلي التقرب منكِ والتعرف عليكِ 000 وأنا بعد مراهق 000أشتهيت أن أكون واحد منهم 000 وحدث بالفعل 000 أصبحنا أصدقاء لا معارف فقط 000 تحولت الصداقة بيننا إلي حب جارف 000 حب عنيف 000 تتحدث عنه كل الألسنة 000 وهكذا وقعت في غرامك000 مع علمي بأن عشاقك في تزايد000 كنت أنظر إلي شموخكِ وكبريائك وأتغاضى أمام حبي لكِ 000 كنت أعلم بأنكِ لا تقبلين من ضحاياكِ أقل من الخضوع والاستسلام الكامل تمهيداً للقضاء عليهم !
معشوقتي أود أن أخبرك بأني لا أهاب الموت 000 ولكني !
أرفض 000 أرفض 000 أرفض 000 أن يكون موتي بهذه الطريقة المهينة !
وأتساءل مرة أخري بالرغم من علمي بهذا كله , لماذا تمسكت بكِ طوال هذه الفترة الطويلة؟
وقد وجدت الإجابة أخيراً!
حيث أثبتي لي في مواقف كثيرة وفي كل ما أمر به من مشاكل ويعتريني من أزمات صدق تعاطفك ِ معي 0
ولكن000!
في مقابل هذا كنتِ تدسين لي السُم البطيء في أعماق قلبي 000 قلبي الذي عشقكِ 000يا إلهي لكِ مني كل الحب
والعشق000ولي منكِ السُم !
لما كل هذا الغدر يا معشوقتي؟
فهو أكثر ما أكرهه من الصفات !
000بدأ سُمك يتسرب لقلبي 0000 بدأت أصدم فيكِ 000 بدأت أندم علي كل لحظة عشقتك فيها0000
صحوت من غفلتي قبل فوات الأوان !
والآن ومن هذه اللحظة أقول لكِ يا معشوقتي 000يا حبيبتي 000أنني قـررت أن يكون بيننا فراق للأبد , فراق ليس بعده رجعة 000 سأجد صعوبة شديدة في نسيانك 000 قد تمرين أحياناً بذاكرتي في المستقبل البعيد إن قدر لي البقاء000 ولكن مرور الكرام
وها أنتِ طالق 000 طالق 000 طالق
ولو سألوني عن أخلص وأضر حبيبة لي علي مدي حياتي فسأقول كانت هي سيجارتي0