أوساخ مبعثرة هنا وهناك ...
صديقة ورود مفعمة بالأشواك ...
مكان منظره قبيح ...
كل ناظر إليها لا يفوه بكلمة غرض المديح ...
قررت مساعدتها ...
لكي أرى ابتسامتها...
نظفتها و جعلتها بريقه اللمعان...
ضحكت لي وقالت شكرا لك يا إنسان...
وفي اليوم التالي...
نجمة وراء على التوالي ...
الشمس شرقت على شلال ماء ...
مكان نظيف ينبعث منه أنقى هواء ...
لا فتات معلقة في كل مكان ...
كل شخص يقرأها يقول:
((أجل إن النظافة من الإيمان))